فقاعة الهواء،
- Khalid Joraid
- Aug 31, 2015
- 1 min read
إلى كل من زهقت روحه غرقا، مهاجرا إلى الله وفي سبيل الله،
فقاعة الهواء تحكي قصة طفل في العاشرة
مع أمه وأخته وباقي العائلة
على قارب يكفي لعٌشر القافلة،
قصت لنا أخر الرواية
بل اخر اللحن الحزين من مقطع النهاية،
عٌزفت على أوتار حنجرة طفل غطى البحر جسده وبقي شيء من رأسه وقليل من فمه ليستنشق بعض الهواء
ويملأ رئتيه ليعزف بأعلى صوته لحنه الأخير ... وصرخة الختام
احتضنته الأمواج
وسكنت الأصوات
وببطأ شديد مسحت مياه البحر دموعه الحلوة،
وتحركت يديه ورجليه بسرعة الأوتار...،
وجسده الذي يرقص على الإيقاع ويدور إلى القاع،
ونظره الذي يعلو من الخوف، من الموت،
وفقاعة الهواء الأخيرة التي أبت إلا الصعود الى الحياة لتسمعنا ما قاله ابن العاشرة
يا عروبتنا العامرة
لم نكن نريد منكم إلا غطاء وشربة ماء وكسرة خبز ... وقطعة من اليابسة
خالد جريد
31 أغسطس 2015
Comments